أراق العديد من الأشخاص دماءهم على الأعلام الأمريكية، مما أدى إلى ظهور بقع على شكل عشرات المناطق التي تعرضت لهجمات عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن التاسع عشر. وقد تم تكرار هذا الإجراء، سراً، في مدينة ديترويت (الولايات المتحدة).

من ناحية أخرى، تم صبغ القمصان المطبوعة بصور مجموعة Wash The Flag (واشنطن العاصمة، 1991 - 2003) والعلم الأمريكي بدماء البشر لتشكيل ملامح هذه الأراضي.

 

إن هذا العمل والقمصان تسلط الضوء على البقع الأخلاقية التي تشير إليها تصرفات الجماعة الأمريكية المذكورة أعلاه، والتي تسمى " غسل العلم" ، والتي تتكون من غسل الأعلام الأمريكية كل يوم العلم (14 يونيو) أمام مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، في إشارة إلى التحريض على الحرب في الولايات المتحدة.